هل أنت جاهز لدخول عالم عبقرية الأعمال؟

خبراء ديتومّايند جاهزون للإجابة على
أي سؤال يدور في ذهنك حول مجال وعمليات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

أسئلة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي

الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) هو أحد فروع الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه إنشاء محتوى والتفاعل والتفكير، ويعتمد بشكل رئيسي على النماذج اللغوية الضخمة (Large Langauge Models) أو (LLMs). وهي نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة تم تدريبها على كميات هائلة من المعرفة وصُممت للفهم والتوليد والتفاعل مع البشر على مستوى معقد. غالبًا ما توصف بـ "عقل" يفكر، لمحاكاتها طريقة التفكير البشرية ولاشتمالها على جميع العلوم في العالم. أمثلة على النماذج اللغوية الضخمة: ChatGPT، LLaMA، Mistral، DALL·E.

يتم تدريب ومعالجة النماذج اللغوية الضخمة على كميات هائلة من بيانات النصوص والصور والصوت والفديو وغيرهم، لتعلم الأنماط والسياق باستخدام خوارزميات التعلم العميق. ثم يتم استخدام هذه المعرفة لإنشاء محتوى جديدة ومبتكر يشبه إلى حد كبير المحتوى الذي تم تدريبه عليه.

استخدامات هذا المجال لا نهائية في الأعمال التجارية، حيث أدى الاستخدام الواسع النطاق لهذه التقنية في العديد من الصناعات المختلفة إلى زيادة شعبيتها، والذي يمكنها من حل المشكلات المختلفة وتحسين الكفاءة وتعزيز الإبداع، مما يؤدي إلى المزيد من الفرص لنمو الأعمال.

أحد الاختلافات الرئيسية بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والأنواع الأخرى من الذكاء الاصطناعي هو التركيز على الابتكار. في حين يتم استخدام أنواع أخرى من الذكاء الاصطناعي لتحليل ومعالجة البيانات الموجودة، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء بيانات جديدة مبتكرة يمكن استخدامها لمجموعة متنوعة من الأغراض، مثل المحادثات التفاعلية باللغة الطبيعية، أو إنشاء الصور، أو تطوير تصميمات منتجات جديدة.

أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي حلاً شائعاً بشكل متزايد في العديد من الشركات، من خلال تطبيقات مثل: ChatGPT, Github Copilot, Duolingo, Jasper, Grammarly وغيرها الكثير.

معالجة اللغة الطبيعية (Natural Language Processing) أو (NLP) هي فرع من فروع الذكاء الاصطناعي الذي يركز على التفاعل بين الحاسوب واللغة البشرية. يهدف إلى تمكين الحواسيب من فهم وتفسير وتوليد اللغة البشرية والتحدث بها بطريقة طبيعية. تستخدم هذه تقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل الترجمة الآلية، تحليل المشاعر، استخراج المعلومات من النصوص، التعرف على الكلام، الردود التلقائية، وغيرهم الكثير.

الذكاء الاصطناعي التحاوري (Conversational AI) هو فرع من فروع الذكاء الاصطناعي يركز على تطوير نماذج قادرة على التواصل مع البشر بطريقة طبيعية. يستخدم هذا النوع من الذكاء الاصطناعي تقنيات مثل معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي لفهم وتوليد اللغة البشرية. الهدف منه هو تسهيل التفاعل بين الإنسان والآلة بشكل يحاكي الحوار البشري. يمكن استخدامه في العديد من التطبيقات أحدها خدمات المساعد الآلي التفاعلي الذكي.

النماذج اللغوية الضخمة متعددة الوسائط (Multimodal LLMs) هي نوع من نماذج الذكاء اصطناعي تستطيع معالجة وفهم أنواع مختلفة من البيانات، مثل النصوص، الصور، والصوت. تستخدم هذه النماذج لتحسين التفاعل بين الإنسان والآلة، مما يسمح بتطبيقات أكثر تقدماً وفعالية، وتواصل فعّال شبيه بالتواصل الإنساني.

أسئلة عن المساعد الآلي الذكي

يمكّن المساعد الآلي التفاعلي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي تقديم تجارب محادثة طبيعية، وتخصيص متقدم، وحل مشاكل معقدة. يمكنه التعلم والتطور، وفهم اللغة الطبيعية، وتحليل البيانات لتقديم توصيات مخصصة. هذه القدرات تعمل على تحسين تجربة العملاء، كفاءة الأعمال، وزيادة المبيعات.

نعم، تمكّن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المساعد من التعامل مع استفسارات عالية التعقيد، والتعلم الآلي للرد على استفسارات متعددة المستويات بغض النظر عن طريقة كتابتها وصياغتها.

نعم، يمكن تخصيص المساعد الآلي التفاعلي لتلبية احتياجات محددة للشركة عبر تطوير سيناريوهات دقيقة تناسب أنواع الأعمال والصناعات المختلفة.

يكمن الفارق الرئيسي في أن المساعد الآلي التفاعلي المدعّم بالذكاء الاصطناعي التوليدي يستخدم التقنيات الحديثة للفهم العميق، ومعالجة اللغة الطبيعية، وتوفير استجابات أكثر ذكاءً وتفصيلاً. بينما المساعد الآلي التقليدي غالباً ما يكون مبرمج بناءً على مجموعة محددة من الاستجابات الثابتة.

نعم، يمكن تغذية المساعد الآلي التفاعلي المدعّم بالذكاء الاصطناعي التوليدي بمعلوماتك الخاصة مثل تفاصيل المنتجات، الأسئلة الشائعة، السياسات، وغيرهم، لتقديم إجابات دقيقة ومخصصة. يتم ذلك عن طريق دمج مصادر بياناتك المتنوعة باستخدام تقنيات التوليد المعزز بالاسترداد المتقدمة (Retrieval-Augmented Generation) أو ضبط وتدريب معاملات النموذج اللغوي الضخم (Fine-Tuning).

يكمن الفرق الرئيسي في أن المساعد الآلي التفاعلي مدعّم بذاكرة لتذكر الحوار والسياق السابق للمحادثة بينه وبين المستخدم، مما يجعل التفاعلات مطابقة للطريقة الإنسانية الحوارية. بينما يعمل المساعد الآلي للأسئلة والأجوبة على الإجابة على الأسئلة دون حفظ أو استذكار الأسئلة السابقة أو السياق.